تعرف على بلدتك رنكوس
هي بلدة في منطقة التل من محافظة ريف دمشق.
وهي قديمة الإعمار وفيها قناة مائية قديمة وبقايا أديرة منها دير الناقوس وسط القرية.
يعتقد البعض أن أصل تسمية رنكوس يعني منطقة السيول، أو الأرض ذات اللون الرمادي،
ومن الروايات الشعبية حول أصل التسمية أنه حكم المنطقة ملك يدعى كؤوس، وكان يقرع نواقيس الدير العتيق ليجمع جنوده فيقولون: «رن كؤوس» بمعنى أن الملك يدعو للاجتماع، ويوجد روايات عديدة لأصل التسمية إلا أنها غير مسندة بشكل علمي.
تبعد بلدة رنكوس عن دمشق حوالي 38 كيلومتر، وهي تقع على سفرح سلسلة القلمون الجبلية، وترتفع عن سطح البحر حوالي 1650م، ويبلغ عدد السكان حوالي 22000 نسمة تقريبا أو أقل ،
وتنتشر بيوتها بين ثلاث هضاب، وهي تابعة إدارياً لمنطقة التل، وتبلغ مساحتها 22277هكتار،
ويتبعها إدارياً عدد من القرى مثل قرية القباضة، وقرية الجرنية اضافة لقرية دره وقرية سبنا وقرية سعدنور وربما قرية سهل 16 تشرين والمقصود سهل بيت البيطار
وعدد من المزارع منها مزرعة المعمورة، ومزرعة عمرستا، ومزرعة قرفلة، وسهل النجاصة، ووادي الفستق، وغيرها من المزارع الكثيرة في شمال وجنوب البلدة.
ويحدها من الشمال سلسلة جبال لبنان الشرقية، ومن الشرق بلدة عسال الورد، وحوش عرب، وقرية عكوبر، وقرية التواني، ومن الغرب بلدة صيدنايا، وقرية تلفيتا، ومنطقة الزبداني وسرغايا, ومن الجنوب بلدة بدا.
يوجد في رنكوس نهر موسمي يسمى نهر الكذاب، يظهر من قلب مغارة مشكلاً مجرى مائياً نهرياً يخترق بعض أراضي البلدة الشمالية، يتغذى هذا النهر من الثلوج الهاطلة على سفوح جبال لبنان الشرقية، وتزداد غزارته مع بداية فصل الربيع ويستمر لمدة أربعة أشهر لتنخفض غزارته بعد ذلك، ويضعف ويتلاشى ليتحول إلى عين ماء صغيرة ضمن المغارة.
كما يوجد في رنكوس العديد من الينابيع العذبة مثل نبع الدبة*، ونبع عين الشعرة، ونبع رأس العين، ونبع الوردة، ونبع حل جرابك**، وعدد من الينابيع الصغيرة .
وتشتهر بانتاج التفاح واﻹجاص والكرز والخوخ والزيتون وغيرها من أنواع الفاكهة المتميزة بطعمها ولونها وفائدتها.
يتبع .....
*نبع عين الدبه هو في مزرعة دره في الجهة الغربية غربي جامع دره بالأعلى بحدود 500 متر ، المهم هو نبع ماء عذب يسقي منه الفلاحون الأراضي الممتده من موقعه باتجاه الوادي ليلتقي بمجرى مياه نبع راس عين دره في سهلات دره.
**نبع حل جرابك كناية عن لذة المياه وأن الجلسة قرب النبع والغداء سيجعل وارده يهضم ما يأكله من ميزة المياه العذبه أما الموقع فأعتقد ضمن مجيط مزرعة سبنا ولست متأكد منه .
_________
د.موفق إسماعيل
وهي قديمة الإعمار وفيها قناة مائية قديمة وبقايا أديرة منها دير الناقوس وسط القرية.
يعتقد البعض أن أصل تسمية رنكوس يعني منطقة السيول، أو الأرض ذات اللون الرمادي،
ومن الروايات الشعبية حول أصل التسمية أنه حكم المنطقة ملك يدعى كؤوس، وكان يقرع نواقيس الدير العتيق ليجمع جنوده فيقولون: «رن كؤوس» بمعنى أن الملك يدعو للاجتماع، ويوجد روايات عديدة لأصل التسمية إلا أنها غير مسندة بشكل علمي.
تبعد بلدة رنكوس عن دمشق حوالي 38 كيلومتر، وهي تقع على سفرح سلسلة القلمون الجبلية، وترتفع عن سطح البحر حوالي 1650م، ويبلغ عدد السكان حوالي 22000 نسمة تقريبا أو أقل ،
وتنتشر بيوتها بين ثلاث هضاب، وهي تابعة إدارياً لمنطقة التل، وتبلغ مساحتها 22277هكتار،
ويتبعها إدارياً عدد من القرى مثل قرية القباضة، وقرية الجرنية اضافة لقرية دره وقرية سبنا وقرية سعدنور وربما قرية سهل 16 تشرين والمقصود سهل بيت البيطار
وعدد من المزارع منها مزرعة المعمورة، ومزرعة عمرستا، ومزرعة قرفلة، وسهل النجاصة، ووادي الفستق، وغيرها من المزارع الكثيرة في شمال وجنوب البلدة.
ويحدها من الشمال سلسلة جبال لبنان الشرقية، ومن الشرق بلدة عسال الورد، وحوش عرب، وقرية عكوبر، وقرية التواني، ومن الغرب بلدة صيدنايا، وقرية تلفيتا، ومنطقة الزبداني وسرغايا, ومن الجنوب بلدة بدا.
يوجد في رنكوس نهر موسمي يسمى نهر الكذاب، يظهر من قلب مغارة مشكلاً مجرى مائياً نهرياً يخترق بعض أراضي البلدة الشمالية، يتغذى هذا النهر من الثلوج الهاطلة على سفوح جبال لبنان الشرقية، وتزداد غزارته مع بداية فصل الربيع ويستمر لمدة أربعة أشهر لتنخفض غزارته بعد ذلك، ويضعف ويتلاشى ليتحول إلى عين ماء صغيرة ضمن المغارة.
كما يوجد في رنكوس العديد من الينابيع العذبة مثل نبع الدبة*، ونبع عين الشعرة، ونبع رأس العين، ونبع الوردة، ونبع حل جرابك**، وعدد من الينابيع الصغيرة .
وتشتهر بانتاج التفاح واﻹجاص والكرز والخوخ والزيتون وغيرها من أنواع الفاكهة المتميزة بطعمها ولونها وفائدتها.
يتبع .....
*نبع عين الدبه هو في مزرعة دره في الجهة الغربية غربي جامع دره بالأعلى بحدود 500 متر ، المهم هو نبع ماء عذب يسقي منه الفلاحون الأراضي الممتده من موقعه باتجاه الوادي ليلتقي بمجرى مياه نبع راس عين دره في سهلات دره.
**نبع حل جرابك كناية عن لذة المياه وأن الجلسة قرب النبع والغداء سيجعل وارده يهضم ما يأكله من ميزة المياه العذبه أما الموقع فأعتقد ضمن مجيط مزرعة سبنا ولست متأكد منه .
_________
د.موفق إسماعيل
تعليقات
إرسال تعليق