مع الرقية للأم الرنكوسية

التعرف على الرقية من العين والحسد عند اﻷم الرنكوسية قديما وربما حاليا عند البعض منهن وحكم الشرع فيها..
كان الواحد إذا مرض سواء كان صغيرا أو كبيرا تقرأ عليه الرقية ويسبق هذه الرقية عادة عدة أمور :
سكب الرصاص ولا تزال موجودة حتى اﻵن عند البعض ،يحضروا قطعة رصاص صغيرة تذاب بملعقة على النار مثل الماء وتوضع طاسة أو إناء فيه ماء فوق المريض أو المريضة ويفضلون ان تتم العملية من ذكر وأنثى الذكر يحمل الطاسة والأنثى تحمل الملعقة لتذيب الرصاص ولازم ما يسمي أحد أو يذكر الله وهذا عجيب!! ويجب أن يشهق الرجل أو المرأة حال سكب الرصاص الذي من الممكن أن يسقط على رأس المريض وهي مصيبة وعايش ألمعيون على أعصابه خايف تجي شي نثرة رصاص. وتجرى العملية ثلاث مرات وحين يطلع منظر الرصاص بأشكال متعددة تعرض على المعيون أو المحسود وبيقولوا يخرب بيته أو بيتها يا لطيف يالطيف الله لا يوفقه أو يوفقها الله أكبر عليه ويمسح وجه المريض بالماء الموجود في الطاسة وتوضع تحت رأسه الرصاصة المذابة إذا كان نايم وبعدها يجمعون سبع أثور من الحاضرين و من الحضور أو قطعة صغيرة من ثيابه أو شعره ويمكن أن يقطعوا قطعة صغيرة من أسفل حذاء العائن بدون علمه وتوضع الخلطة على لوح تنك صغير يوضع على الدافور (الببور) وفيه حبات من الحرمل وضرس ملح وحصلبان وسبع حبات وشوية رءوة، ويشم المريض رائحته ولازم يفشخ ثلاث فشخات فوق البخور وتقرأعليه الرقية التاليةأثناء عملية التبخير
"دركتك بالعين العينونيه الصايبه الخايبه الرديه تلاقت هي وسيدنا سليمان بواسع البريه قالها: ياعين على مين ترمي شرك وحرك ونيرانك قالتلوا: عالشب الكدود والولد المولود والولد ادا حبا ودبا وعرف الأم من الأبى طسو عين بالزين خلي حليب أمو طاير من ثموا قالها: لباس يا عين لبا س لحطك بؤمم (قمقم) النحاس لأسكب عليكي من الزيبق والرصاص وأرميكي بحر غطاس حتى ما يعدلك لا منجى ولا خلاص ما زال الطير أسود والرب يعبد بألف ألف الصلاة على النبي"وفي رواية عين الجاعت فجعجعت فطقت فانفقعت عين الجار أحد من النار عين السديق أحد من الحريق عين اللي شافتك وما صلت على النبي تطء وتنطفي بألف ألف ألف الصلاة على النبي وبعدين بينفخ على المريض نفخة قوية .
انتهت هذه الرقية الغريبة العجيبة ﻻ أعلم مصدرها ولا مكان استيرادها وكانت بالنسبة لهم حق اليقين.
طبعا ليست شرعية وإنما عرفية وكلنا يعلم أن العين حق وتؤثر بمشيئة الله تعالى وقدتصيب اﻷم وليدها واﻷب ابنه، وحتى لا تؤثر العين لا بد من التبريك فيقال تبارك الله ما شاء الله وعندنا كانوا يقولون يخزي العين إذا رأوا ما يعجبهم والسنة أن يقول تبارك الله...و الرقية الشرعية هي قراءة أم الكتاب والمعوذات وأحاديث نبوية منها أعوذ بكلمات الله التامات كلها من شر ما خلق .وأعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين ﻻمة. بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء، وغير ذلك مما ورد في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم. ولم يرد سكب الرصاص ولا الدعاء المذكور أعلاه ولكنهم توارثنه ممن كان قبلهن ولا أعلم له أصلا إ ذا في أحد عنده علم فليخبرنا مشكورا ،وعلينا أن نلتزم بمنهج النبي صلى الله عليه وسلم أما عن قضية التبخير للمعيون يمكن أن تكون مقتبسة لكنها حولت إلى غير وجهتها الصحيحة لأن من الدواء النبوي الكريم أن يتوضأ العائن بماءفي إناء ويغسل به المعيون فيبرأ بإذن الله تعالى لكن اﻷمر اليوم لا يخلو من صعوبة. 
ووصيتي للأمهات ولنا جميعا بقراءة اﻷذكار من المعوذات والأحاديث الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم كل يوم ﻷنفسنا وقراءة ذلك على أوﻻدنا وممتلكاتنا وخاصة الصغار قبل الخروج بهن للسوق أو المناسبات أو سهرات اﻷقارب ولقاء النساء .
ومن الهدي النبوي أن يقول المسلم والمسلمة إذا رأيا ما يعجبهما : (تبارك الله ما شاء الله) لكل شيء يعجبهما، حتى ﻻ تؤثر العين في أي شيء يعجبها .والله أعلم وعذرا على الإطالة .

_______________

د.موفق إسماعيل

*****

M Yh Dem جزاك الله خيرا، على طرح هذا الأمر الهام، فما زال حتى الآن هناك من يؤمن بهذه الامور التي لاتجوز، والتنبيه اليها، ولاسيما انها كانت بين النساء اكثر، ومن التتمة ان تتفضل بالحديث عن الحجب، والشيخ حسن الحج، رحمه الله، والشيخ قاسم، ويمكن، الاشارةبدون اسماء الى من كانوا يمارسون السحر والشعوذة .

-صارت معنا

لم اكن موجودا في البيت،، اكل الصغير الكثير من البسكوت وما وضعوه امامه

.وحضرت احدى الاخوات والولد لايتوقف عن الصراخ 

قالت لهم:الولد صايبته عين

جيبولي رصاص، ولم يكن هنالكرصاص، قالت انا بدبر،

وقامت، الى ساعة الكهرباء وخلعت ترصيص الساعة، اجا الوالد قلهم يخرب بيتكن، هلق بيقولوا لعنانين بالساعة، فيها الفين ليرة جزا، ولااعرف كيف الله مرقها . 

Osama Ismail علي ذكر سكب الرصاص فقد مررت بهذه التجربة العجيبة ليس إيمانا بها ولكن لخوض التجربه والاستمتاع بصوت الرصاص المذاب وهويعطي ذلك الصوت اثناء سكبه بالماء ومشاهدة الاشكال الغريبه التي تتشكل

كنت حينها اضحك واستغرب من اعتقاد بعض الناس بهذه الخرافات

شكرا للوالد لقد ذكرتنا بالدعاء السجعي الذي كان يقال وقتها كنت احفظه ولكني نسيته مع الزمن ....كم هي جميلة تلك الأيام