مظاهرعودة المسافر إلى البلدة واستقباله
رحم الله تلك اﻵيام الخوالي حين يسافر أي شخص من البلدة إلى الشام يودعه أهله وأقرب الناس إليه وكأنه ذاهب إلى قارة أخرى وحين يأتي في المساء أو بعد يوم أو يومين.. وكان معروف للناس عودة الباص الأزرق ...وكان يسمى باص بيت عباس (أخوالي) هم (وأعمامنا) بيت سليمان خالد .يجتمع الناس في ساحة بيت عباس المشهورة وقتهالاستقبال المسافرين وترى مظاهر فرحة الاستقبال بعودة المسافرين لا توصف وفي المساء يحضر الأقارب والجيران ليسلموا على المسافر ويأخذوه باﻷحضان والترحاب والفرحة والسرور ويأكلوا من هديته ويكن لهم حظ من الهدية من برتقال أو طابون وهي (السندويش) اليوم .ومن عجائب ماتراه عينك أن يضع أحدهم الطابونة بوسط رغيف خبز التنور ويأكلها أو طابونة بالحلاوة .ويشعر الجميع بالبهجة والسرور والحبور .
اليوم قد يغيب اﻹنسان سنة ولا يأتي أحد للسلام عليه ليأكل طابونة برغيف القمح أو طابونة بالحلاوة .
الله يرحم أيام زمان شو كان في محبة ولهفة وحنان بين اﻷهل واﻷقارب .(1)
-الاأكثر بهجة في قلوب المستقبلين لباص البلدة هو يوم الخميس لعودة من يعمل موظفا في المدينة ويكون قد غاب عن أم عياله أسبوع ، وقتها شوف الزحمة ( الله يهنيهم ) .(2)
-الذي كان يشدني بشكل رهيب وموقف رهيب عوده الحجاج من بيت الله الحرام وكان من مظاهر الحفاوه والاستقبال المهيب للحجاج ألزيته التي تتزين بها شارع البلده من بدايتها حتى نهايتها بالسجاد الجديد الذي يوضع على الجدران والموقف الاهم هي الاعلام او مايعرف في بلدتنا الحبيبه ب(السنجق) وكان لكل رجل صالح رايه وتختلف في الحجم وعاده ما كانت تسير هذه الرايات بالترتيب ومن الممكن ان يعلمونا اساتذتنا وكبراؤنا اكثر عن هذا الموضوع لكم ولاهلي ولأهل بلدتي كل التوفيق والمحبة ودمتم بخير.(3)
1- د.موفق إسماعيل
2- أ.عبد الرحمن دقو
3- أحمد خالد
تعليقات
إرسال تعليق