حديث في الحب
حديث في الحب
أخواتي ، إخوتي، تعودت أن أقدم في بداية مشاركاتي في هذه الصفحة الكريمة عن رنكوس الماضي والحاضر..بطاقة، كانت غالبا شعرية
واليوم نريد الحديث عن التعليم ،والإرث، ومايزال الحديث عن المرأة( الرنكوسية)،
حتى ارتفع صوت،وأصوات تقول، وأين الرجل؟
كانت أحاديث عن المرأة الأم ،والمكافحة،والسباقة في هذا المجال للرجال، فهل قلت لها أيها الرجل كلمة شكر؟ كلمة حب؟ تنسيها التعب؟ أصبح بعضهنّ متششكا في أن (للرنكوسي قلب)!!، أو أن في قاموس حديثه لزوجته كلمة : أحبك
استأذنت إخوتي من أساتذة ومشايخ وأحبة أن أتحدّث باسمهم ، على الصفحة فأنابوني، وبقي لهم ما لا إنابة فيه وهم أرق قلوبا وعواطف، لكن الشاعر أكثرفضائحية (بغير السوء) إن شاء الله
فهل تقبلون من شيخ ، رجل ،أن يجيب عن (السؤال الهاجس)؟؟؟
لماذا يحتفظ الـ (سي سيّد) حسب تعبير إخواننا في مصر بالجواب،
هل (الحق على جبال رنكوس، وصخورها، وقساوة جوّها؟ )
أم أنها (العنجهيّة الرنكوسيّة) ، والمكابرة ، على أن يعبّر عما يتأجج في صدره.. حتى الموت، فهو إنسان أولا وآخرا
ياسيّدي الرجل، خفف من هذه الغلواء، ألست تذوب حبّا في رسول الله؟ أليس قدوتك؟ : سئل صلى الله عليه وسلّم أمام الملأ : من أحب الناس إليك؟؟ قال: عائشة .
لو سئلت أيها (الرنكوسي) من قبل أولادك، وكأنهم يريدون إحراجك ،هذا السؤال ، جربوا بم سيجيب
هل ستتهرّب، أم ستقول: (اتركونا من ها الحكي؟) عيب ، كبرنا ...
نحن من هؤلاء الرجال، وسنتهرّب مثلهم، ونقول غير مايطاب منا، أونتجاهل، ونغيّر الحديث.
قد يريد بعضنا أن ننتقل إلى موضوع آخر، دون أن نجيب ، عن سؤال، واين الرجل، أو لأن هذا من البدهيات، لا حاجة للإجابة عنه، أوَ تعلمون أن الإجابة عبن البدهيات أصعب الامور؟
أو لأن الحب في القلب، أو( الضرب ع القلب)،والقلوب تقول لنا تكذبون، اعترفوا، نخجل، نظر الورع، كأننا أورع من رسول الله، أستغفر الله ،من كان كذلك، فليس منا.
لن نترككنّ، بدون جواب، وسنُجلس آدم (الرنكوسي) على كرسي الاعتراف(الذي نستعيره،فيس عندنا كرسي اعتراف، مازلنا نجاس على البساط)
(بلا طول سيرة)، وبناء على ماسبق، حسب إخوتنا المحامين،
ولأن الذي لايستطيع أن يكتم سرا، ولا أن يصبر، ويكتم ما في القلب(ترى هل أعطي قلبا، من ماركة أخري ، قليلة التحمل، فلا تسيطيع، إلا أن تظهر ماتبطن)إن كانت صادقة، فلا تصدقوا مقولة: أعذب الشعر أكذبه
الشعر فضاح،(وأنت ياشعر قد فضّحت أسراري)
ولأن الكلام عن العواطف، فالشعر سيّد الموقف
وبناء عليه، سادتي القضاة(ولا أريد أن أقول القاضيات، حتى لا يستغلها سيؤو النوايا)،إن قبلتم وكالتي،عن (الرجل الرنكوسي)
أجيب بطريقتي عن سؤال حبيبتي
بتـحـبــنــي ... ؟ !
بعدِك ياروحي ، بتسألي... بتحبني ؟ !
ظلّي اسألي... مابمل منو ها لسؤالْ
ورح بنحني قدام حبّك.. .. شو بني ؟
مين قال، إنو الحب ، بيذل لـ رجالْ ؟ !
الحـب ، شمعة بتبعد العتمة بعيــــــدْ
والحب، شجرة كلّها طيب، وظِلال
والحب ، نجم القطب... لو ضاع الطريقْ
بيرجّع التايه، إذا الميزان مالْ
.. وبتسأليني : ليــش.. ؟
ماعندي جوابْ. ..
وبتعرفي، بالحبّ... ممنوع السؤالْ
وبتسألي.. .. .. بتحبــنـــــــي ؟؟
وبجاوبك.
قديش عِـدنا ها الجواب، و ها السؤال . !
بحبّك، ما بعرف ليش، .. ماعندي دليل،
.. ولا بريد كل العالم بْدالك بديل
منفقر سوا.. منغنا سوا..
منتعب سوا.. ..
ومنقسم اللقمة .. سوا
مش هيك قانون الهوا،؟
عندك على غيرو دليل ؟
وبتسألي...
من أيمتا، وقديــش ؟؟
حبيت غيري؟ عشقت غيري؟ !
شفت غيري ليش ؟؟
.......معقول ها الحكي الحلو
يبقى مخبا سنين ؟!
معقول.. شاعر ، يمرق ببستان ورد، وياسمين ؟
حامل حروفه، وريشته، وقلبو لـ كبير
مايشم وردة، ويرسما، ويرميلها شويّة حنين ؟
حاجي بقا تخبي سرارك، قولها، مابغار
بطّلت ها الغيرة القويّة من سنين
.. بدي بصراحة، تعترف، وتقول :
مين قبلي شاغلَك ؟
.. وبمين هلّق يا حلو مشغول ؟؟
رح جاوبك .... .. ما بتزعلي ؟
.. وبصدقن وبكل الحقيقة بقول:
.. ..شفت ورد كتير بِــ دربي ..
وقلبي تمنى.. ومال.. مابخبّي
... بس وردة واحدة حبّيتها
واخترتها، وشمّيتها، وضمّيتها...
وخبّيتها بقلبي، لأني لقيتها
.. فيها عبير الورد كلــه،
ورقة المنتورْ
ولو تسأليني: ليــش ؟
ما بعرف بقول
الحبّ ما بينزان بالقبان،
ولا منحسبه بالمتر.. عرض وطول
.. لاتسألي. الـ بيحب ليش اختار
ولاتمنني،
بالحب ما في فاضل، ومفضول
بتتذكري..
مرّة التقينا،
تطلعت فيكي..
ملاك مكمّلي.
ريتا إلي. ..
دق قلبي، وقال: يـاريتـك إلي..
.. شفتك ، دلال وتقل، .. خلقة مكمّلي.
مدري تطلّعتي، مدري بتخجلي
قولي بصرحة اليوم .؟
دقْ قلبك، ؟ مالت عيونك إلي ؟؟
أمّا أنا : وحياة عينك بعترف..
نزلتي بكياني .. متل أقوى زلزلة
ومن يومها .. .. ..
قطّعت كل حبايلي.
صرتي خيالي ... ومأملي..
صرت أقعد.. راقبك صبح، ومسا
وإفتح كتابي، وأرسمك..
...بين لـ سطور، وبوّســا.
.. وإعرف خبارك كلّها، وإتجسـسـا
وحب كل ذرة تراب بداركن
حتى كأني بقدسا
شباك بيتك كان بيــ قلي:
نمتي، صحيتي،... رايحة تملّي
.. ومن حسن حظي... كل ما صلّيت
لـ ناح بيتك، صارت القِبلي
ناطور، تا شوفِك .. يا عينيّي
عا الباب، عا الشبّاك .. يوميّة
.. لو كان أرض الدار تتذكرْ
شهدت .. عيون حجارها عليّي
أو كان ، للسـ طـ ر يـ ن ..
ها لـ ما تغيّروا بيومين
شي لسان يحكي.. خبّـروا بيّـي
بحبّك ...
بحبّك .. وإنتي البحر، والملّاح.
.. وحروفك الحلوة.. جهاتي الأربعة
كانت معي ، بوج الزمان سلاح
.. وبعدك ياروحي ، بتسألي.. بتحبني ! ؟
بدك لساني يجاوبك ؟
.. بدك عيوني يجاوبوا ؟ ؟
بحبّك، وطول عمري.. إلك.
وقلبي، عا أغلى حبايبه
قفّل بوابه ها لقلب، ... وارتاح.
لابيدخلوا غيرك حدا..
ولا بيحلموا كلّ العدا
.. شهّـد البحــر،
... وسـلـّمـو المفتاح
____________
م. يحيى ضميرية
رنكوس 12/4/1999
*******
د.موفق اسماعيل قصيدة وجدانية عاطفية مؤثرة سلمت أناملك يا حبيبنا ، إنها تحمل ذكريا ت الشاعر وتبرهن على صدق محبته لزوجته ولكل زوج وفي يعرف حق الزوجية ، استوقفني في القصيدة شيئان فيها آمل توضيحهما من الشاعر الحبيب:
اﻷولى :وحياة عينك هل هو قسم أم ﻻ وطبعا بيترتب على البيان الحكم على العبارة.
والثانية: كل ما صليت ل ناح بيتك ، صارت القبلي .
أما ترى أن فيها شوية مبالغة والقبلة عندنا معروفة .
والقصيدة بمجملها تستحق القراءة لعدة مرات لجمالها وجمال ماورد فيها من صور المحبة الصادقة التي يجب أن تتجة بوصلة الرجال باتجاهها دائمابعد محبة الله ورسوله والوالدين.
جد علينا مما أفاض الله عليك زادك الله علما ومتعك بالسعادة أنت وأهلك والمشاركين . " إن من الشعر لحكمة وإن من البيان لسحرا ".
م. يحيى ضميرية اخ ابو
اسامه التمس لاخيك عذرا،، والشعراء صوفيون بالفطرة ان كانوا صادقين ، فتجاوز عن شطحاتهم،
أما فقهيا، ف (نحن المشايخ، منلاقيلها فتوى، الا ترى البلاوي سلمك الله) اللهم لا تجعلنا
منهم، وشكرا على مشاعرك، وملاحظاتك الاخوية
د.موفق اسماعيل: قالوا الرنكوسي عيب يقول لزوجته كلمة أحبك ...هذه ثقيلة ..وعيب بحقه ...وبينزل عن مقداره...وبتطمع فيه....وكان حين يناديها لا يقول لها يا زوجتي أو حبيبتي وكان البعض ينادي زوجته على الغالب يا فلانة باسمها بصوته العالي الذي يسمع حارته ويأنف أن يناديها باسم ابنها اﻷكبر ...وإذا ماردت عليه بينادي عليها بقوله: وله.
عبدالرحمن دقو :بالمناسبة مسألة التعبير عن المشاعر الحقيقية هي عدا عن كونها واجب شرعي تجاه الزوجة الا انها اضافة لذلك تفريغ انفعالي ايجابي للزوج وبث طاقة نفسية للطرفين مميزة تنعكس على حياتهم في مجالاتها المختلفة
Yaser Hasan على سيرة (أصبح بعضهنّ متششكا في أن (للرنكوسي قلب)!!) أذكر قصة رواها لي المرحوم إبراهيم أحمد كمال ناصر رحمه الله وكتبه من الشهداء خلال دراستنا الثانوية ولا أدر إن كانت واقعية أو على سبيل النكتة: أن أحدهم ترك زوجته تحصد في الحقل وقال لها سأنزل إلى البلد أحضر زواد وشوف شو في اخبار وإرجع الصبح، لكنه راح غاب اول يوم والثاني وهي فار دمها منو، ووقت رجع ع الحقل سلم عليها من بعيد وقالها يا فلانة سمعتي شو صاير بالضيعة، قال العصمة صايرة بإيد النسوان، ويا دوب خلص كلامو وقبل ما يصل لعندها قالتلو لكان روح إنت طالق طالق طالق
د.موفق اسماعيل: قالوا الرنكوسي عيب يقول لزوجته كلمة أحبك ...هذه ثقيلة ..وعيب بحقه ...وبينزل عن مقداره...وبتطمع فيه....وكان حين يناديها لا يقول لها يا زوجتي أو حبيبتي وكان البعض ينادي زوجته على الغالب يا فلانة باسمها بصوته العالي الذي يسمع حارته ويأنف أن يناديها باسم ابنها اﻷكبر ...وإذا ماردت عليه بينادي عليها بقوله: وله.
عبدالرحمن دقو :بالمناسبة مسألة التعبير عن المشاعر الحقيقية هي عدا عن كونها واجب شرعي تجاه الزوجة الا انها اضافة لذلك تفريغ انفعالي ايجابي للزوج وبث طاقة نفسية للطرفين مميزة تنعكس على حياتهم في مجالاتها المختلفة
Yaser Hasan على سيرة (أصبح بعضهنّ متششكا في أن (للرنكوسي قلب)!!) أذكر قصة رواها لي المرحوم إبراهيم أحمد كمال ناصر رحمه الله وكتبه من الشهداء خلال دراستنا الثانوية ولا أدر إن كانت واقعية أو على سبيل النكتة: أن أحدهم ترك زوجته تحصد في الحقل وقال لها سأنزل إلى البلد أحضر زواد وشوف شو في اخبار وإرجع الصبح، لكنه راح غاب اول يوم والثاني وهي فار دمها منو، ووقت رجع ع الحقل سلم عليها من بعيد وقالها يا فلانة سمعتي شو صاير بالضيعة، قال العصمة صايرة بإيد النسوان، ويا دوب خلص كلامو وقبل ما يصل لعندها قالتلو لكان روح إنت طالق طالق طالق
تعليقات
إرسال تعليق