ملخص اﻷسباب والحلول المقترحة ﻹرث اﻷم الرنكوسية
اﻷسباب والحلول المقترحة ﻹرث اﻷم الرنكوسية.
أشكر الإخوة والأخوات الذين شاركوا وتفاعلوا مع قضية حرمان الأم من الإرث في السابق إلا مارحم الله وقد تبين من تعليقات الإخوة ما يلي :
1- الجهل وعدم العلم الشرعي وضعف اﻹيمان بالله تعالى وباليوم اﻵخر وعذاب القبر .
2-جهل الناس بالعقوبة المترتبة على مانعي حق المرأة من نصيبها في اﻵخرة.
3- عدم إعطاء المرأة حقها ناتج عن أن الميراث ذاهب للزوج وهو مالا يريحهم ويعتبرونه تشتيتا لثروتهم وخروجها عن دائرة العائلة .
4-عدم توضيح وتبيين الحقوق في حياة اﻷباء قطعا للخلافات.
5- الطمع والحرص على الدنيا خاصة بعد غلاء أسعار اﻷرض الجنوني .
6- ترضية البنات بالفتات وتبريد خاطرهم واعطائهم من الجمل أذنه .
7-خوف الأم من إفساد العلاقات اﻷسرية وتقليب والده أو إخوانها عليها الأمر الذي جعلها تكتم أنفاسها وتكظم غيظها وتصبر على ما حل بها .
ويمكن أن نضع سوية بعض الحلول لتدارك ما حصل والتحذير من استمرار ذلك:
1-ضرورة التأكيد على حق البنت في الإرث من قبل أئمة المساجد وفي كل المناسبات الاجتماعية بشكل دائم وعبر وسائل التواصل الاجتماعي والمحاضرات والندوات .
2- بيان العقوبة المترتبة على منع البنت من حقها في الميراث واﻷدلة الشرعية من الكتاب والسنة على من منع النساء حقهن في الميراث.
3- بيان ما يترتب على المنع من إفساد للعلاقات الاجتماعية وقطيعة اﻷرحام والكراهية بين الإخوة واﻷخوات .
4- تدخل الإخوة في حال قسم اﻷب التركة في حياته وإصرارهم على تقسيم التركة بالعدل؛ وتشجيع والدهم على إعطاء أخواتهم وأمهم حقهم وفق ما ورد في كتاب اللهوسنة نبيه صلى الله عليه وسلم .
5-تصحيح الورثة ما وقع من ظلم وحيف من تقسيم التركة من قبل وترضية أخواتهم بما يرضي الله عز وجل ويوافق كتابه الكريم ورحمة بآبائهم الذين ارتحلوا من هذه الدنيا ولم يعدلوا في قسمتهم.
6- آخر الدواء الكي وهو اللجوء إلى المحاكم الشرعية لانتزاع حقها في حال اﻹصرار على حرمان اﻷخوات والزوجة .وطبعا هذا يصلح للوقت الحاضر والمستقبل .
7- إن تكثيف الحديث عن حق المرأة في الإرث وعن عقوبة مانع إعطاء الحق ﻷهله وأن ذلك ما كان ليحصل لو كان الإيمان بالله وبلقائه وبالحساب والجزاء قويا.
نسأل الله عزو جل أن يعلمنا ما ينفعنا وأن ينفعنا بما علمنا إنه ولي ذلك والقادر عليه وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين
__________
د.موفق إسماعيل
تعليقات
إرسال تعليق